ما معنى: خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا؟
هذه الأبيات من قصيدة "المؤنسة" لقيس بن الملوح، الذي كان يُلقب بالمجنون لحبه الشديد لليلى. في هذه الأبيات، يخاطب قيس صديقيه، ويطلب منهما أن يبكيا عليه إذا لم يبكيا عليه. ويعبر عن هذا الطلب بقوله:
خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاً
إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
يعني قيس في هذه الأبيات أنه إذا لم يبكيا عليه، فسوف يبحث عن صديق آخر، يبكيه إذا بكى. وهذا دليل على شدة حزنه وألمه بسبب حب ليلى.
ويمكن أن يُفهم هذا البيت أيضًا على أنه تعبير عن رغبة قيس في أن يجد من يفهم حبه لليلى، ويشاركه ألمه. فهو يشعر أنه وحده في هذا العالم، ولا يجد من يقف إلى جانبه في محنته.
وهكذا، فإن معنى هذه الأبيات هو أن قيس بن الملوح يعاني من ألم الحب الشديد، ويشعر بالوحدة والضياع. وهو يبحث عن من يشاركه هذا الألم، ويفهم مشاعره.
تعليقات
إرسال تعليق