ما هي قصة جبل صفا؟

 ما هي قصة جبل صفا؟

تعود قصة جبل الصفا إلى زمن النبي إبراهيم، حيث تعتبر هاجر أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل، فكانت تصعد على جبل الصفا ثم تنزل حتى تصل جبل المروة، وقد كرَّرت ذلك سبعة أشواط، حتى وجدت الماء عند موضع زمزم، فشربت وأرضعت ولدها.

وقد ورد ذكر جبل الصفا في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:

{وَإِنَّ مِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الروم: 25]

وقد ورد ذكر جبل الصفا أيضًا في السنة النبوية، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

"الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت فعليه أن يطوف بهما"

وقد أصبحت شعيرة السعي بين الصفا والمروة من أهم الشعائر التي يقوم بها المسلمون أثناء أداء فريضة الحج والعمرة.

وتقع جبال الصفا والمروة في مكة المكرمة، وهما جبلان صغيران يقعان إلى الشرق من المسجد الحرام. ويرتفع جبل الصفا عن سطح البحر بحوالي 290 مترًا، بينما يرتفع جبل المروة عن سطح البحر بحوالي 310 مترًا.

ويعتبر جبل الصفا من الأماكن المقدسة في الإسلام، حيث يقصده المسلمون من جميع أنحاء العالم للتبرك به.