ما الفرق بين الكبائر والصغائر؟
الكبائر والصغائر هما نوعان من الذنوب في الإسلام. الكبائر هي الذنوب الكبيرة، والصغائر هي الذنوب الصغيرة.
هناك عدة فروق بين الكبائر والصغائر، منها:
الكبيرة أعظم إثماً من الصغيرة. فقد ورد في القرآن الكريم:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا}
(سورة النساء، الآية 168)
الكبائر لها عقوبة خاصة في الدنيا أو الآخرة. فقد ورد في القرآن الكريم:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
(سورة البقرة، الآية 174)
الكبائر تُخرج من الملة إذا أصر عليها العبد. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من أتى رباً أو دعاه، أو اتخذ إلهًا غير الله، فقد كفر بما أنزل على محمد"
(رواه أحمد)
الصغائر لا تخرج من الملة، ولكن لها أثر في الجزاء يوم القيامة. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستر الله عليه، ويصبح يكشف ستر الله عليه"
(رواه البخاري)
وهناك العديد من الأمثلة على الكبائر، منها:
الشرك بالله.
قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
الزنا.
شرب الخمر.
السرقة.
أكل مال اليتيم.
الظلم.
عقوق الوالدين.
وهناك العديد من الأمثلة على الصغائر، منها:
الكذب.
الغيبة والنميمة.
النظر إلى المحرمات.
الغش والخداع.
التهاون بالصلاة.
التقصير في الحقوق الزوجية.
عدم غض البصر.
عدم حفظ اللسان.
وينبغي على المسلم أن يحرص على اجتناب الكبائر والصغائر، وأن يتوب إلى الله تعالى من الذنوب التي وقع فيها.
تعليقات
إرسال تعليق