اعلان

لماذا نتوضأ بعد أكل لحم الإبل؟

لماذا نتوضأ بعد أكل لحم الإبل؟


الأصل في الوضوء هو أن لا ينقضه إلا ما ورد فيه نص شرعي، وقد ورد في السنة النبوية الأمر بالوضوء من أكل لحم الإبل، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الإبل؟ فقال: توضؤوا من لحوم الإبل ولحومها الهبر". رواه مسلم.


ووجه الاستدلال بهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من لحوم الإبل، ولم يقيد ذلك بنوع معين من أكلها، سواء كان مطبوخًا أو نيئًا، أو بصفة معينة من أكلها، سواء كان قليلًا أو كثيرًا.


وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء، وخالف في ذلك بعض العلماء، منهم الإمام الشافعي وأصحابه.


وهناك بعض الآراء التي تحاول تفسير الحكمة من وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل، منها:


أن لحم الإبل يسبب خروج رائحة كريهة من الفم، والوضوء يزيل هذه الرائحة، ويجعل الشخص نظيفًا في مظهره.

 

أن لحم الإبل يسبب خروج ريح من البطن، والوضوء يزيل هذه الرائحة، ويجعل الشخص نظيفًا في مظهره.

 

أن لحم الإبل يسبب خروج صفات شيطانية من الإنسان، والوضوء يزيل هذه الصفات، ويجعل الشخص نظيفًا في روحه.

 

ومهما كانت الحكمة من وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل، فإن هذا الحكم شرعي، ويجب على المسلم أن يتبعه.


مقالات ذات صلة

تعليقات