ما تفسير والعصر إن الإنسان لفي خسر؟
تفسير والعصر إن الإنسان لفي خسر
قوله تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر"
أقسم الله تعالى بالعصر، وهو الزمن الذي يجري فيه أعمال بني آدم من خير وشر، على أن الإنسان في خسران، أي في نقص وضياع. والمعنى أن الإنسان في خسران في الدنيا والآخرة، إلا من آمن بالله وعمل صالحًا.
تفسير خسران الإنسان
خسران الإنسان له أسباب عديدة، منها:
الغفلة عن الله تعالى، وعدم ذكره والتوجه إليه.
الاشتغال بالدنيا عن الآخرة، ومتابعة الشهوات والملذات.
ارتكاب الذنوب والمعاصي، والإعراض عن طاعة الله تعالى.
من هم الذين نجوا من الخسران؟
نجا من الخسران من آمن بالله وعمل صالحًا، وهذا يعني أن الإيمان والعمل الصالح هما السبيل الوحيد للنجاة من الخسران في الدنيا والآخرة.
تفسير الإيمان
الإيمان هو التصديق بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والإيمان بالله تعالى هو أساس كل عبادة وعمل صالح.
تفسير العمل الصالح
العمل الصالح هو كل ما يحبه الله ويرضاه، ويشمل ذلك أداء الفرائض وترك المحرمات، بالإضافة إلى الأعمال الصالحة الأخرى، مثل: الصدقة، وصلة الرحم، وفعل الخير، ومساعدة الآخرين.
ولذلك، فإن سورة العصر هي سورة قصيرة، ولكنها عظيمة في معانيها، حيث تضمنت بيانًا مهمًا لسبب خسران الإنسان، وكيفية النجاة من ذلك الخسران.
تعليقات
إرسال تعليق