ما سبب ضعف التبويض؟

يمكن أن يحدث ضعف التبويض بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، منها:

المشاكل الهرمونية: تعد المشاكل الهرمونية السبب الأكثر شيوعًا لضعف التبويض، وتشمل:

متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة هرمونية تؤدي إلى إنتاج مستويات عالية من هرمون الأندروجين، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف التبويض، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.

قصور الغدة الدرقية: وهو حالة تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف التبويض، وزيادة الوزن، والتعب.

فرط نشاط الغدة الدرقية: وهو حالة تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف التبويض، وفقدان الوزن، والعصبية.

ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين: وهو هرمون ينتج في الغدة النخامية، وارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف التبويض، واضطرابات في الرضاعة الطبيعية.

المشاكل الصحية الأخرى: يمكن أن تؤدي بعض المشاكل الصحية الأخرى إلى ضعف التبويض، مثل:

السمنة: حيث أن النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بضعف التبويض.

اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، حيث أن هذه الاضطرابات يمكن أن تؤدي إلى اختلال مستويات الهرمونات وضعف التبويض.

الأورام: مثل أورام المبايض أو الغدة النخامية، حيث أن هذه الأورام يمكن أن تؤثر على وظائف الغدد المسؤولة عن عملية التبويض.

العلاجات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض العلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، إلى ضعف التبويض.

العوامل الوراثية: قد يكون ضعف التبويض ناتجًا عن عوامل وراثية.

العمر: تنخفض مستويات الخصوبة لدى النساء بشكل عام مع تقدم العمر، ويزداد خطر الإصابة بضعف التبويض بعد سن الأربعين.

وإذا كنت تعاني من ضعف التبويض، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.