هل مريض الفصام يعلم بمرضه؟
الإجابة المختصرة هي: لا، ليس دائمًا.
يعاني مرضى الفصام من اضطراب في التفكير، مما قد يؤدي إلى فقدان الاستبصار، وهو إدراك المريض لحالته. يمكن أن يؤدي هذا إلى عدم قدرة المريض على الاعتراف بأنه مصاب بالفصام أو أن أعراضه غير طبيعية.
في بعض الحالات، قد يدرك المريض أنه يعاني من أعراض غريبة أو غير عادية، ولكنه قد يفسرها بشكل خاطئ على أنها شيء آخر، مثل الأرق أو التوتر أو الإرهاق.
في حالات أخرى، قد يعتقد المريض أن أعراضه حقيقية وطبيعية، وقد يرفض الاعتراف بأنها ناتجة عن مرض عقلي.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على إدراك المريض لحالته، بما في ذلك:
شدة الأعراض: كلما كانت الأعراض أكثر حدة، زاد احتمال أن يدرك المريض أنها غير طبيعية.
العمر: يكون المرضى الأصغر سنًا أكثر عرضة لفقدان الاستبصار من المرضى الأكبر سنًا.
المستوى التعليمي: يكون المرضى ذوو المستوى التعليمي العالي أكثر عرضة لفقدان الاستبصار من المرضى ذوي المستوى التعليمي المنخفض.
العوامل الثقافية: يمكن أن تؤثر العوامل الثقافية أيضًا على إدراك المريض لحالته. على سبيل المثال، قد يكون من الصعب على المريض من ثقافة تؤمن بقوة بالخيال أن يدرك أن الهلوسات التي يواجهها ليست حقيقية.
إذا كنت تعتقد أنك أو شخص تعرفه قد يكون مصابًا بالفصام، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة العقلية على فهم الأعراض وتقييم إدراك المريض لحالته.
تعليقات
إرسال تعليق