ما هو الممنوع من الصرف لعلة؟

 ما هو الممنوع من الصرف لعلة؟

الممنوع من الصرف لعلة هو اسم معرب لا يقبل التنوين، ولا يقبل الكسرة إذا لم يكن مضافًا وتكون علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة.

ويقسم الممنوع من الصرف لعلة إلى قسمين:

الممنوع من الصرف لعلة واحدة: وهو الاسم الذي يمنع من الصرف لسبب واحد فقط، وهو:

الأسماء التي تنتهي بألف التأنيث المقصورة، مثل: سلمى، بشرى، حُبلى.

الأسماء التي تنتهي بألف التأنيث الممدودة، مثل: حسناء، صحراء، شُعراء، أطباء، أصفياء.

الأسماء في صيغة منتهى الجموع، مثل: قنابل، مدافع، صحائف، صواحب، مصابيح، أساطير، عصافير، قناديل.

الممنوع من الصرف لعلتين: وهو الاسم الذي يمنع من الصرف لسببين، وهما:

العلم المختوم بتاء التأنيث، سواء كان العلم خاصًا بالمؤنث كخديجة وصفية وفاطمة، أو كان علمًا لمذكر كطلحة ومعاوية وعنترة.

العلم المؤنث بالمعنى، بشرط يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: زينب، مريم، سعاد.

العلم الأعجمي، بشرط أن يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، يعقوب.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الممنوع من الصرف لعلة:

اسم ينتهي بألف التأنيث المقصورة: "سلمى".

اسم ينتهي بألف التأنيث الممدودة: "حسناء".

اسم في صيغة منتهى الجموع: "قناديل".

علم مختوم بتاء التأنيث: "خديجة".

علم مؤنث بالمعنى: "زينب".

علم أعجمي: "إبراهيم".

وفيما يلي بعض القواعد التي تحكم الممنوع من الصرف لعلة:

لا يقبل الممنوع من الصرف لعلة التنوين، سواء كان التنوين إعرابيًا أو تمييزيًا.

لا يقبل الممنوع من الصرف لعلة الكسرة إذا لم يكن مضافًا، وتكون علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة.

يجوز إعراب الممنوع من الصرف لعلة حسب موقعه في الجملة، مثل: "سلمى سافرت" (فاعل مرفوع بالضمة)، "سلمى رأيتها" (مفعول به منصوب بالفتحة).

وهكذا، فإن الممنوع من الصرف لعلة هو اسم معرب له قواعده الخاصة، يجب على الطالب معرفتها جيدًا حتى يتمكن من إعرابه بشكل صحيح.