نبذة عن رواية المراهق؟

نبذة عن رواية المراهق؟

رواية المراهق هي رواية من تأليف الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي. كتب دوستويفسكي الرواية بين عامي 1874 و1875، ونُشِرت للمرة الأولى مُجزَّئةً في عام 1875 في مجلة «مذكرات الوطن». في البداية كتب دوستويفسكي هذه الرواية تحت عنوان «شقاق»، ثمَّ عدل عن ذلك العنوان إلى العنوان الحالي.

تدور أحداث الرواية حول مراهق ثوري يدعى أركادي دولجوروف، يسعى إلى التمرد على قيم مجتمعه وعائلته. وتُرك أركادي يتيمًا في سن مبكرة، وانتقل للعيش مع والده، وهو رجل أعمال ثري وتقليدي. وسرعان ما بدأ أركادي في معارضة آراء والده وأسلوب حياته.

تُركز الرواية على الصراع الداخلي الذي يواجهه أركادي بين رغبته في الحرية والاستقلال، وبين رغبته في الاستقرار والانتماء. ويصور دوستويفسكي في الرواية صعوبة التصالح بين هذه المتناقضات في مرحلة المراهقة.

تُعد رواية المراهق من أشهر أعمال دوستويفسكي، وقد ترجمت إلى العديد من اللغات حول العالم. وتُدرس الرواية في العديد من الجامعات والكليات حول العالم، باعتبارها دراسة نفسية عميقة لآفاق المراهقة.

شخصيات الرواية:

أركادي دولجوروف: البطل الرئيسي في الرواية، وهو مراهق ثوري يسعى إلى التمرد على قيم مجتمعه وعائلته.

بافل فاسيلييفيتش دولجوروف: والد أركادي، وهو رجل أعمال ثري وتقليدي.

إليزابيث نيكولايفنا: والدة أركادي، وهي امرأة طيبة القلب ولكنها ضعيفة الشخصية.

فاسيلي سيرجييفيتش: صديق أركادي، وهو شاب ثوري مثله.

تريفون: خادم أركادي، وهو رجل حكيم وصادق.

الموضوعات الرئيسية في الرواية:

الصراع بين الحرية والسلطة

التمرد على التقاليد

صعوبة التصالح بين المتناقضات في مرحلة المراهقة

أهمية الرواية:

تعتبر رواية المراهق من أشهر أعمال دوستويفسكي، وقد ترجمت إلى العديد من اللغات حول العالم.

تُدرس الرواية في العديد من الجامعات والكليات حول العالم، باعتبارها دراسة نفسية عميقة لآفاق المراهقة.

تتناول الرواية موضوعات مهمة وخالدة، مثل الصراع بين الحرية والسلطة، والتمرد على التقاليد، وصعوبة التصالح بين المتناقضات في مرحلة المراهقة.