ما معنى كلمة الحيوان في سورة العنكبوت؟

ما معنى كلمة الحيوان في سورة العنكبوت؟

ورد ذكر كلمة "الحيوان" في سورة العنكبوت في الآية 64، حيث يقول الله تعالى:

وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

في هذه الآية، يقارن الله تعالى بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة، ويبين أن الحياة الدنيا هي مجرد لهو ولعب، وأن الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية.

ومعنى كلمة "الحيوان" في هذه الآية هو الحياة الكاملة التي لا زوال لها ولا انقطاع ولا موت فيها. ومعنى "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" هو أن أهل الدنيا لو كانوا يعلمون حقيقة الحياة الدنيا والحياة الآخرة، لما اشتغلوا بالدنيا ولعبها، بل لماتوا على يقين من الإيمان بالله تعالى.

وهناك بعض التفاسير الأخرى لمعنى كلمة "الحيوان" في هذه الآية، منها:

أن الحيوان هو الحياة نفسها، سواء كانت في الدنيا أو في الآخرة.

أن الحيوان هو الحياة التي تتسم بالحركة والنشاط، وبما أن الحياة الدنيا مليئة بالحركة والنشاط، فهي تسمى بالحيوان.

وبناءً على هذه التفاسير، فإن معنى كلمة "الحيوان" في سورة العنكبوت يُمكن أن يكون:

الحياة الكاملة التي لا زوال لها ولا انقطاع ولا موت فيها.

الحياة نفسها، سواء كانت في الدنيا أو في الآخرة.

الحياة التي تتسم بالحركة والنشاط.