ما سبب نزول آية (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لنا)؟

 ما سبب نزول آية (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لنا)؟

سبب نزول آية (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لنا):

نزلت هذه الآية في غزوة تبوك، حيث كان المنافقون قد تخلفوا عن القتال، وبثوا إشاعات بين المسلمين، مما أثار قلقهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية لتثبيت المؤمنين وطمأنتهم، وإخبارهم أن ما يصيبهم هو من قدر الله، وأن عليهم الرضا بقضائه.

وقد ورد في تفسير ابن كثير أن هذه الآية نزلت رداً على قول المنافقين: "لَوْ كَانَتْ لَنَا الْكَرَامَةُ مِنْ رَبِّنَا مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا" (التوبة: 83).

فوائد آية (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لنا):

تؤكد هذه الآية على قضاء الله وقدره، وأن كل ما يصيب الإنسان هو من الله تعالى.

تدعو هذه الآية إلى الرضا بقضاء الله، وعدم الاعتراض عليه.

تساعد هذه الآية على طمأنينة القلب واستقراره، وإزالة الخوف والقلق.

تطبيقات آية (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لنا):

يمكن أن يرددها المسلم عند المصائب والابتلاءات، للتثبيت على الإيمان والرضا بقضاء الله.

يمكن أن يرددها المسلم عند المخاوف والقلق، للتطمأنينة وإزالة الخوف.

يمكن أن يرددها المسلم عند اتخاذ القرارات، للتوكل على الله والرضا بقضائه.