هل يجوز النوم بعد طواف الوداع؟
يجوز النوم بعد طواف الوداع، إذا كان ذلك لأمر خارج عن الإرادة، مثل أن ينتظر الحاج الرفقة أو رحلة السفر، أو أن يكون قد أقام في مكة مدة طويلة، ورغب في البقاء فيها للراحة أو زيارة الأماكن المقدسة.
أما إذا كان النوم بعد طواف الوداع متعمدًا، فإن ذلك لا يجوز، وعليه أن يعيد طواف الوداع.
وجاء في فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
"إذا طاف الإنسان طواف الوداع، ثم نام في مكة، فلا حرج عليه في ذلك، إذا كان النوم لأمر خارج عن إرادته، مثل أن ينتظر الرفقة أو رحلة السفر، أو أن يكون قد أقام في مكة مدة طويلة، ورغب في البقاء فيها للراحة أو زيارة الأماكن المقدسة.
أما إذا كان النوم بعد طواف الوداع متعمدًا، فإن ذلك لا يجوز، وعليه أن يعيد طواف الوداع".
وجاء في فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"إذا طاف الإنسان طواف الوداع، ثم نام في مكة، فلا حرج عليه في ذلك، إذا كان النوم لأمر خارج عن إرادته، مثل أن ينتظر الرفقة أو رحلة السفر، أو أن يكون قد أقام في مكة مدة طويلة، ورغب في البقاء فيها للراحة أو زيارة الأماكن المقدسة.
أما إذا كان النوم بعد طواف الوداع متعمدًا، فإن ذلك لا يجوز، وعليه أن يعيد طواف الوداع، سواء كان النوم ليلاً أو نهارًا، وسواء كان النوم قليلاً أو كثيرًا".
تعليقات
إرسال تعليق