ما هي قصة إسلام الخنساء؟
الخنساء هي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، شاعرة عربية مخضرمة، عاشت في العصر الجاهلي والإسلامي. ولدت في نجد، واشتهرت بشعرها الذي يعبر عن مشاعرها الصادقة تجاه زوجها وأولادها.
أسلمت الخنساء في السنة الثامنة من الهجرة، بعد أن أسلم قومها بني سليم. وقد جاءت مع وفد قومها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأسلمت وحسن إسلامها.
بعد إسلامها، تغيرت حياة الخنساء كثيرًا. فقد تركت شعرها الذي كان يعبر عن مشاعرها الحزينة، وبدأت تنظم الشعر في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته. كما شاركت في الفتوحات الإسلامية، ونصحت أبناءها بالجهاد في سبيل الله.
وإليك بعض التفاصيل عن إسلام الخنساء:
إسلام قومها: كان الخنساء تعيش في قبيلة بني سليم، وكانت قبيلتها قد اعتنقت الإسلام في السنة الثامنة من الهجرة. وقد جاء وفد من قبيلتها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأسلموا جميعًا، بما في ذلك الخنساء.
دعوة عمر بن الخطاب لها: كان عمر بن الخطاب قد سمع عن شعر الخنساء، وعرف أنها شاعرة مبدعة. وقد أرسل إليها عمر بن الخطاب رسالة، يدعوها فيها إلى الإسلام. وقد قرأت الخنساء الرسالة، وفهمت منها أن الإسلام دين الحق، فآمنت به.
إسلامها: أسلمت الخنساء في السنة الثامنة من الهجرة، وحسن إسلامها. وقد شاركت في الفتوحات الإسلامية، ونصحت أبناءها بالجهاد في سبيل الله.
وإليك بعض الأشعار التي نظمتها الخنساء بعد إسلامها:
شعرها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"أبلغ عني محمدًا سلامي ... فإني مسلمة غير مرتاب"
شعرها في نصيحة أبناءها بالجهاد:
"أرى الروم قد حشدوا جموعهم ... وجمعوا جموعًا من كل بلد
فسارعوا إلى الجهاد في سبيل الله ... وقاتلوا أعداء الله لا تترددوا"
وهكذا، أصبحت الخنساء من الصحابيات اللاتي خدمن الإسلام بشعرهن وجهادهن.
تعليقات
إرسال تعليق