اعلان

ما أبرز عيوب شد الوجه بالخيوط؟

 ما أبرز عيوب شد الوجه بالخيوط؟


شد الوجه بالخيوط هو إجراء تجميلي غير جراحي يتم فيه إدخال خيوط رفيعة في الجلد لرفعه وشدّه. تتميز هذه الطريقة بأنها أقل تكلفة وأقل خطورة من تقنيات شد الوجه الجراحية، كما أنها لا تتطلب فترة نقاهة طويلة.

ولكن، مثل أي إجراء تجميلي، فإن شد الوجه بالخيوط له بعض العيوب، ومن أبرزها ما يلي:

نتائج أقل ثباتًا وطويلة الأمد: تستمر نتائج شد الوجه بالخيوط عادةً من سنة إلى ثلاث سنوات، مقارنة بتقنيات شد الوجه الجراحية التي تستمر نتائجها عشر سنوات أو أكثر.
احتمالية حدوث مضاعفات: يمكن أن تحدث بعض المضاعفات المرتبطة بشد الوجه بالخيوط، مثل العدوى والألم والتورم والكدمات.
عدم ملاءمتها لجميع الحالات: قد لا تكون شد الوجه بالخيوط مناسبة لجميع الحالات، مثل الحالات الشديدة من الترهلات أو التجاعيد.
فيما يلي بعض التفاصيل حول هذه العيوب:

نتائج أقل ثباتًا وطويلة الأمد: تعتمد شدة ترهل الجلد على عدة عوامل، مثل العمر وعوامل الوراثة والتعرض لأشعة الشمس. وفي الحالات الشديدة من الترهل، قد لا تكون شد الوجه بالخيوط كافية لتحقيق النتائج المرجوة. كما أن خيوط شد الوجه لا تزال تتعرض للانحلال بمرور الوقت، مما يؤدي إلى فقدان الشد تدريجيًا.

احتمالية حدوث مضاعفات: يمكن أن تحدث بعض المضاعفات المرتبطة بشد الوجه بالخيوط، مثل:

العدوى: يمكن أن تؤدي العدوى إلى احمرار وألم وتورم في موقع الحقن.
الألم: يمكن أن يسبب شد الوجه بالخيوط بعض الألم، خاصة في الأيام الأولى بعد الإجراء.
التورم والكدمات: يمكن أن يحدث تورم وكدمات في موقع الحقن، والتي عادة ما تختفي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
عدم ملاءمتها لجميع الحالات: قد لا تكون شد الوجه بالخيوط مناسبة لجميع الحالات، مثل الحالات الشديدة من الترهلات أو التجاعيد. كما أنه لا يوصى بهذه الطريقة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

بشكل عام، تعتبر شد الوجه بالخيوط خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يبحثون عن طريقة غير جراحية لشد الوجه وتحسين مظهرهم. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالفوائد والعيوب المحتملة لهذا الإجراء قبل اتخاذ قرار بشأنه.

مقالات ذات صلة

تعليقات