ما شروط عقد الزواج في الإسلام؟
يشترط لصحة عقد الزواج في الإسلام خمسة شروط، وهي:
وجود الزوجين: فلا يصح عقد الزواج إلا بحضور الزوج والزوجة، أو من ينوب عنهما.
الرضا: فلا يصح عقد الزواج إلا برضا الزوج والزوجة، ولا يجوز إجبارهما عليه.
وجود الولي: فلا يصح عقد الزواج إلا بحضور ولي المرأة، وهو الشخص الذي ينوب عنها في الزواج.
المهر: فلا يصح عقد الزواج إلا بتحديد المهر، وهو ما يقدمه الزوج للزوجة عند الزواج.
خلو الزوجين من الموانع: فلا يصح عقد الزواج إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما ممنوعًا من الزواج، مثل المحرم، أو المتزوج، أو في عدة.
وفيما يلي شرح لهذه الشروط:
الزوجان: يجب أن يكون الزوج والزوجة بالغين عاقلين، ولا يجوز الزواج للصبي أو الصبية قبل البلوغ. كما يجب أن يكون الزوج والزوجة من جنسين مختلفين، فلا يجوز الزواج بين رجل وامرأة من نفس الجنس.
الرضا: يجب أن يكون الزوج والزوجة موافقين على الزواج، ولا يجوز إجبارهما عليه. فإذا كان أحد الزوجين مجنونًا أو فاقدًا للوعي، فلا يصح عقد الزواج.
الولي: يجب أن يكون ولي المرأة مسلمًا بالغًا عاقلاً، ولا يجوز أن يكون الزوج أو أحد أقاربه. فإذا لم يكن للمرأة ولي، فيجوز لها أن تستنيب رجلًا ثقة.
المهر: يجب أن يكون المهر معلومًا، ولا يجوز أن يكون مجهولًا أو غير محدد. كما يجب أن يكون المهر منقولًا، ولا يجوز أن يكون منقولًا.
خلو الزوجين من الموانع: يجب أن يكون الزوجان خاليين من الموانع الشرعية للزواج، مثل المحرم، أو المتزوج، أو في عدة. فإذا كان أحد الزوجين محرمًا على الآخر، فلا يصح الزواج. كما إذا كان أحد الزوجين متزوجًا بالفعل، فلا يجوز له الزواج مرة أخرى إلا بعد طلاق زوجته الأولى أو وفاتها. وإذا كان أحد الزوجين في عدة، فلا يجوز له الزواج إلا بعد انتهاء العدة.
وإذا اختل أي من هذه الشروط، فلا يصح عقد الزواج.
تعليقات
إرسال تعليق