من هو الرئيس الأمريكي الذي قرر ضرب اليابان بالقنبلة الذرية؟
الرئيس الأمريكي الذي قرر ضرب اليابان بالقنبلة الذرية هو هاري ترومان. تولى ترومان الرئاسة في 12 أبريل 1945، بعد وفاة الرئيس فرانكلين روزفلت. وكان ترومان يدرك أن اليابان ترفض الاستسلام، على الرغم من أن الولايات المتحدة قد هزمتها بالفعل عسكريًا. وقد كان يعتقد أن استخدام القنبلة الذرية سيكون وسيلة سريعة وفعالة لإنهاء الحرب.
وقد اتخذ ترومان قراره بضرب اليابان بالقنبلة الذرية بعد التشاور مع كبار مستشاريه، بما في ذلك وزير الحرب هنري إل. ستيمست ووزير الخارجية جيمس إف. بيرس. وقد وافق هؤلاء المستشارون على أن استخدام القنبلة الذرية سيكون وسيلة ضرورية لإنهاء الحرب.
وقد تم تنفيذ هجمات هيروشيما وناجازاكي في 6 و9 أغسطس 1945، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص. وقد أدى القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي إلى انهيار الإمبراطورية اليابانية، واستسلامها للحلفاء في 15 أغسطس 1945.
وقد دافع ترومان عن قراره باستخدام القنبلة الذرية، قائلًا إنها كانت ضرورية لإنهاء الحرب بسرعة ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح. وقد انتقدت العديد من الدول استخدام الولايات المتحدة للقنبلة الذرية، قائلة إنه كان عملًا وحشيًا وغير أخلاقي.
تعليقات
إرسال تعليق