هل التبرع لمستشفى السرطان صدقة جارية؟
نعم، التبرع لمستشفى السرطان صدقة جارية، وذلك لأن الصدقة الجارية هي ما بقي نفعها بعد موت الإنسان، وتشمل الصدقة الجارية على أنواع عديدة، منها:
بناء المساجد والمدارس والمستشفيات.
حفر الآبار وإقامة السدود.
كفالة الأيتام ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
نشر العلم والمعرفة.
وبناءً على ذلك، فإن التبرع لمستشفى السرطان يعتبر صدقة جارية، وذلك لأن المستشفى سيستمر في تقديم خدماته الطبية لمرضى السرطان، حتى بعد موت المتبرع.
وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الصدقة الجارية، منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". (رواه مسلم).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجدًا لله ولو كمفحص قطن، بنى الله له بيتًا في الجنة". (رواه الترمذي).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة سقي الماء". (رواه البخاري).
ولذلك، فإن التبرع لمستشفى السرطان هو عمل صالح عظيم، يُنال به المتبرع أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
تعليقات
إرسال تعليق