ما هي السورة التي تفتح ابواب الرزق؟

ما هي السورة التي تفتح ابواب الرزق؟

لا توجد سورة محددة تفتح أبواب الرزق، ولكن هناك بعض السور التي وردت في السنة النبوية، والتي يُستحب للمسلم أن يقرأها، لعل الله تعالى يرزقه من فضله وكرمه.

وفيما يلي بعض السور التي يُستحب للمسلم أن يقرأها لجلب الرزق:

سورة الفاتحة: وهي السورة التي تبدأ بها قراءة القرآن الكريم، وهي سورة عظيمة لها فضل كبير، ومن فضلها أنها تفتح أبواب الخيرات، ومن بينها باب الرزق.

سورة البقرة: وهي أطول سورة في القرآن الكريم، وهي سورة مباركة، ومن فضلها أنها تدفع الفقر، وتزيد الرزق.

سورة الواقعة: وهي سورة تتحدث عن أهوال يوم القيامة، ومن فضلها أنها تزيد الرزق، وتمنع الفقر.

سورة الطلاق: وهي سورة تتحدث عن أحكام الطلاق، ومن فضلها أنها تفتح أبواب الرزق.

سورة الإخلاص: وهي سورة قصيرة، ولكنها ذات فضل كبير، ومن فضلها أنها تمنع الفقر، وتزيد الرزق.

وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على جلب الرزق:

السعي والعمل والكسب الحلال.

التوكل على الله تعالى، والإيمان بقضائه وقدره.

الدعاء إلى الله تعالى، والإلحاح في الدعاء.

الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى.

صلة الأرحام.

إطعام الطعام.

الصدقات.

وخلاصة القول، فإن الرزق من عند الله تعالى، وهو سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب، ولكن على المسلم أن يسعى ويتعب، وأن يدعو إلى الله تعالى، وأن يبذل الأسباب، فإن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.

وهناك بعض الأحاديث النبوية التي تُؤكد على فضل قراءة القرآن الكريم لجلب الرزق، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف".

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه حلتين من سندس خضرا، لا يشقى أبدا".

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن، فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن".