هل يجوز للرجل وطء زوجته؟

 هل يجوز للرجل وطء زوجته؟

نعم، يجوز للرجل وطء زوجته، وذلك بناءً على قول الله تعالى:

وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة: 228)

ومعنى الآية الكريمة أن للزوجين حقوقًا وواجبات متساوية، ولكن للرجل درجة على زوجته، وذلك لأنه مسؤول عن إعالتها ورعايتها.

وقد أجمع العلماء على أن حق الزوج في وطء زوجته من الحقوق الأساسية للزواج، وهو حق يُستثنى منه حالات معينة، مثل:

العجز الجنسي: إذا كان الزوج عاجزًا جنسيًا، فلا يجوز له أن يطالب زوجته بالوطء.

العدة: بعد وفاة الزوج أو طلاقه، تتربص الزوجة في العدة، ولا يجوز للزوج أن يجامعها خلال هذه الفترة.

الحيض: لا يجوز للزوج أن يجامع زوجته أثناء الحيض، وذلك لوجود دم نجس.

النفاس: لا يجوز للزوج أن يجامع زوجته أثناء النفاس، وذلك لوجود دم نجس.

وفيما يلي بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الوطء بين الزوجين، حتى يكون صحيحًا:

الرضا: يجب أن يكون الوطء برضا الزوجين، فلا يجوز إجبار أحدهما على الوطء.

الخلوة: يجب أن يكون الوطء في خلوة، أي بعيدًا عن الأنظار.

الصحة: يجب أن يكون الزوجان سليمين من الأمراض التي تمنع الجماع.

وإذا لم تتوفر أي من هذه الشروط، فإن الوطء يكون باطلًا.