اعلان

ما هي الكبائر في الاسلام

 ما هي الكبائر في الاسلام


الكبائر في الإسلام هي الذنوب الكبيرة التي توجب عقابًا شديدًا في الدنيا والآخرة. وقد وردت أحاديث نبوية عديدة تحدد عدد الكبائر وأنواعها، منها:


حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات." (رواه البخاري ومسلم).


حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات." (رواه البخاري ومسلم).


وبناءً على هذين الحديثين، يمكن القول أن الكبائر في الإسلام هي:


الشرك بالله: وهو إخراج الله من الربوبية أو الألوهية أو النبوة.

عقوق الوالدين: وهو عدم برهما والإساءة إليهما.

قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق: وهو قتل الإنسان بغير حق، سواء كان ذلك بالقتل العمد أو القتل الخطأ أو القتل شبه العمد.

أكل الربا: وهو أخذ المال أو الزيادة بدون مقابل.

أكل مال اليتيم: وهو التصرف في مال اليتيم بغير حق.

التولي يوم الزحف: وهو الفرار من المعركة في وقت الشدائد.

قذف المحصنات المؤمنات الغافلات: وهو اتهام المحصنة العفيفة بالزنا.

وقد اختلف العلماء في تحديد عدد الكبائر، فمنهم من قال أنها سبع، ومنهم من قال أنها أكثر من ذلك. وبشكل عام، يمكن القول أن الكبائر هي الذنوب التي تقتضي عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة، سواء وردت في الكتاب والسنة أو لم ترد.


وهناك بعض الصفات التي تشترك فيها الكبائر، منها:


الكبيرة هي ذنب عظيم، أي أنها تخالف أمر الله تعالى وتغضبه.

الكبيرة هي ذنب يستحق عليه العقاب الشديد، سواء كان ذلك في الدنيا أو في الآخرة.

الكبيرة هي ذنب يؤثر على إيمان الإنسان، أي أنه يضعف إيمانه ويجعله عرضة للفتن والشرور.

وهناك بعض الأمور التي توجب التوبة من الكبائر، منها:


الندم: وهو الشعور بالأسف على ارتكاب الذنب والرغبة في تركه.

الترك: وهو ترك الذنب وعدم العودة إليه.

الإقلاع: وهو الإمساك عن الذنب والابتعاد عنه.

الاستغفار: وهو طلب المغفرة من الله تعالى.

الندم: وهو الندم على ارتكاب الذنب والرغبة في تركه.

وإذا تاب الإنسان من كبائره، فإنه يستحق رحمة الله تعالى وغفرانه، ويصبح كأنه لم يفعل شيئًا.


مقالات ذات صلة

تعليقات