كم يساوي المعاد التهامي؟

المعاد التهامي هو مصطلح إسلامي يشير إلى يوم القيامة، وهو اليوم الذي يبعث فيه الله تعالى جميع الناس للحساب. ويقال أن هذا اليوم سيكون يومًا عظيمًا وفظيعًا، حيث سيحاسب الله تعالى جميع الناس على أعمالهم في الدنيا.

وأما عن مقدار المعاد التهامي، فلم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية أي تحديد لذلك. ولكن يمكن تقديره من خلال بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والتي تشير إلى أن هذا اليوم سيكون يومًا طويلًا جدًا.

ففي قوله تعالى: "وَيَوْمَ يَنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ" (النمل: 87).

فهذا يدل على أن يوم القيامة سيكون يومًا طويلًا جدًا، حيث سيسمعه كل من في السموات والأرض، وسيفزعون منه جميعًا.

وفي قوله تعالى: "وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا" (الإسراء: 13).

فهذا يدل على أن يوم القيامة سيكون يومًا طويلًا جدًا، حيث سيحاسب الله تعالى كل إنسان على أعماله في الدنيا، وسيخرج له كتابه الذي يسجل فيه جميع أعماله، ليلقاه منشورًا.

وبناءً على هذه الآيات والأحاديث، يمكن تقدير أن المعاد التهامي سيكون يومًا طويلًا جدًا، حيث سيسمعه كل من في السموات والأرض، وسيفزعون منه جميعًا، وسيحاسب الله تعالى كل إنسان على أعماله في الدنيا، وسيخرج له كتابه الذي يسجل فيه جميع أعماله، ليلقاه منشورًا.