اعلان

ما هي صغائر الذنوب

 ما هي صغائر الذنوب

صغائر الذنوب هي الذنوب التي لا توجب العقاب في الآخرة، ولكنها تنقص من حسنات الإنسان. وقد وردت العديد من الأمثلة على صغائر الذنوب في القرآن الكريم والسنة النبوية.

من الأمثلة على صغائر الذنوب:

الغيبة والنميمة: قال تعالى: (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12].
الفحش والبذاءة: قال تعالى: (قَالَ لَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) [الأحزاب: 32].
أكل الربا: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [البقرة: 278].
الغش والكذب: قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) [الأنعام: 152].
وهناك العديد من الأمثلة الأخرى على صغائر الذنوب، وقد تنوعت آراء العلماء في تحديدها. فمن العلماء من يقول إن صغائر الذنوب هي كل ما لم يرد فيه حد في الدنيا أو عقاب في الآخرة. ومنهم من يقول إن صغائر الذنوب هي كل ما لا يوجب الكفر، ومنهم من يقول إن صغائر الذنوب هي كل ما لا يخرج الإنسان عن الإسلام.

وبشكل عام، يمكن القول أن صغائر الذنوب هي كل ما ينقص من حسنات الإنسان، ويعرضه للعقوبة في الآخرة، وإن كانت هذه العقوبة أخف من عقوبة الكبائر.

مقالات ذات صلة

تعليقات