لماذا سميت ناقة الرسول القصواء؟
سميت ناقة الرسول القصواء لأنها كانت تملك قطعة صغيرة من الشعر المقطوع في طرف أذنها. وكلمة "قصواء" مأخوذة من الفعل "قصا"، وهو يعني قطع طرف الأذن.
وهناك بعض الروايات التي تشير إلى أن ناقة الرسول كانت تملك قطعة صغيرة من الشعر المقطوع في طرف أذنها منذ ولادتها، بينما تشير روايات أخرى إلى أن هذه القطعة من الشعر المقطوع قد حدثت لها في وقت لاحق من حياتها.
ولكن، بغض النظر عن سبب وجود هذه القطعة من الشعر المقطوع في طرف أذن الناقة، فقد أصبحت هذه القطعة من الشعر علامة مميزة لها، ولهذا سميت بالقصواء.
وكانت ناقة الرسول القصواء من أجود الإبل، وكانت تتميز بجمالها وقوتها. وقد اشتراها أبو بكر الصديق من بني قشير بثمانمائة درهم، وباعها للرسول صلى الله عليه وسلم. وقد شاركت هذه الناقة في العديد من الأحداث المهمة في حياة الرسول، مثل هجرته إلى المدينة المنورة، وغزوة بدر، وفتح مكة.
وبعد وفاة الرسول، حزنت ناقة القصواء حزنًا شديدًا على فراقه، ورفضت الأكل والشرب حتى فارقت الحياة. وقد دفن الرسول صلى الله عليه وسلم الناقة القصواء في البقيع.
تعليقات
إرسال تعليق