متى تبدأ افرازات الحمل بالنزول؟
تبدأ الإفرازات المهبلية في الزيادة خلال الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى. تُعرف هذه الإفرازات باسم إفرازات الحمل، وهي طبيعية تمامًا.
يبدأ معظم النساء في ملاحظة زيادة الإفرازات المهبلية في الأسبوعين 4-6 من الحمل. قد تكون الإفرازات بيضاء أو شفافة أو حليبية اللون، وذات قوام كريمي أو لزج. قد تكون الإفرازات أيضًا سائلة أكثر من المعتاد.
تستمر الإفرازات المهبلية في الزيادة خلال الحمل، وقد تصبح أكثر وضوحًا أو سميكًا. قد يكون هذا بسبب زيادة تدفق الدم إلى المهبل والرحم.
في بعض الحالات، قد تكون الإفرازات المهبلية أثناء الحمل علامة على وجود مشكلة طبية. إذا كانت الإفرازات المهبلية خضراء أو صفراء أو بنية اللون، أو إذا كانت ذات رائحة كريهة، أو إذا كانت مصحوبة بحكة أو حرقان، فيجب استشارة الطبيب.
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لزيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل:
زيادة تدفق الدم إلى المهبل والرحم: يزيد تدفق الدم إلى المهبل والرحم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
تغيرات في مستويات الهرمونات: تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات أثناء الحمل إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
نمو البكتيريا الطبيعية في المهبل: تنمو البكتيريا الطبيعية في المهبل بمعدل أسرع أثناء الحمل، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
التهاب المهبل البكتيري: التهاب المهبل البكتيري هو عدوى مهبلية شائعة يمكن أن تسبب زيادة الإفرازات المهبلية.
داء المبيضات المهبلي: داء المبيضات المهبلي هو عدوى فطرية شائعة يمكن أن تسبب زيادة الإفرازات المهبلية.
إذا كنتِ قلقة بشأن الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، فيجب استشارة الطبيب.
تعليقات
إرسال تعليق