ما هي صلة الرحم الواجبة

صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب، وتشمل:

الزيارة: وهي زيارة الأقارب، وقضاء الوقت معهم، والسؤال عن أحوالهم.

الكلمة الطيبة: وهي قول الكلمات الطيبة للأقارب، ونشر المحبة والمودة بينهم.

المساعدة المادية: وهي مساعدة الأقارب في حال احتياجهم، سواء كان ذلك بالمال أو بالطعام أو بالمسكن أو بالعون في الأعمال الشاقة.

الدعاء: وهو الدعاء للأقارب بالخير والسعادة والصلاح.

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على صلة الرحم، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أجله، فليصل رحمه". (متفق عليه).

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأجل". (رواه الترمذي).

ووردت أيضًا العديد من الآيات القرآنية التي تحث على صلة الرحم، منها:

قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء: 36].

قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام: 153].

وبشكل عام، يمكن القول أن صلة الرحم واجبة على كل مسلم، وهي من أعظم الأعمال التي يحبها الله تعالى.