ما هي عورة الرجل
عورة الرجل هي ما بين السرة والركبة، سواء كان ذلك في الصلاة أو خارجها. أما الفخذان فهما من العورة عند جمهور أهل العلم، إلا أن بعضهم قال: إنهما ليسا من العورة، ولكن يستحب سترها.
وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عورة الرجل ما بين السرة والركبة".
وأما في الصلاة، فإن الرجل يستر جميع بدنه، إلا الوجه والكفين، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة رجل لا يستر عورته".
وهناك بعض الحالات التي يستثنى فيها الرجل من ستر عورته، مثل:
إذا كان في حالة ضرورة، مثل: الحاجة إلى الاستحمام أو التبرّز أو تغيير الملابس.
إذا كان يعالج من مرض، مثل: مرض في الفخذين أو في السرة أو في الركبة.
إذا كان يمارس نشاطًا بدنيًا، مثل: السباحة أو ركوب الخيل.
ولكن يجب عليه أن يستر عورته قدر الإمكان، وأن يحرص على عدم إظهارها للآخرين.
تعليقات
إرسال تعليق