اعلان

ما العبرة من قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين

 ما العبرة من قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين


العبرة من قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين هي أن الحذر من الماكرين والحرص على عدم الوقوع في مكرهم، وأن الحكمة والتروي هما السبيل للنجاة من المصائب.


تتمثل القصة في أن الحمامة كانت تبني عشها على رأس نخلة طويلة، فجاء الثعلب ورأى فراخها، وبدأ في إغرائها بلقمة من الخبز، ووعدها بأنه لن يؤذيها، ولكن الحمامة رفضت في البداية، ولكن الثعلب استمر في الإغراء، حتى استطاع إقناعها، فألقتها له، ولكن الثعلب لم يمسك بها بل أكلها، ثم عاد إلى الحمامة وبدأ في طلب المزيد من الفراخ، ولكن الحمامة كانت قد أدركت مكره، فرفضت، فغضب الثعلب وبدأ في تسلق الشجرة، ولكن الحمامة كانت قد طلبت من مالك الحزين أن يساعدها، فجاء مالك الحزين وضرب الثعلب بمنقاره حتى سقط من الشجرة.


وهكذا نجت الحمامة من مكر الثعلب بفضل حكمتها وذكائها، ومساعدة مالك الحزين.


وفيما يلي بعض الدروس المستفادة من القصة:


احذر من الماكرين، ولا تصدق كلامهم بسهولة.

كن حذرًا ومتريثًا في تصرفاتك، حتى لا تقع في مكيدة.

لا تثق في أحد بسهولة، حتى لو كان صديقًا لك.

اطلب المساعدة من الآخرين إذا كنت في خطر.

وهذه الدروس تنطبق على جميع مجالات الحياة، سواء كانت حياتنا الشخصية أو العملية أو الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

تعليقات