ما يقال بين الركن اليماني والحجر الاسود؟
يُستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية عند الوقوف بين الركن اليماني والحجر الأسود، ومن الأدعية المأثورة:
دعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
"اللهم اجعل هذا السعي سعياً مشكوراً، وذنباً مغفوراً، وعملاً مقبولاً".
"اللهم إني أسألك أن تتقبل مني هذا السعي، وأن تجعله خالصا لوجهك الكريم، وأن تغفر لي ذنبي، وتستر عيبي، وتتوب عليّ".
وفيما يلي بعض الأدعية الأخرى التي يمكن أن يدعو بها المسلم عند الوقوف بين الركن اليماني والحجر الأسود:
الدعاء بطلب المغفرة والرحمة.
الدعاء بطلب العفو والعافية.
الدعاء بطلب التوفيق والهداية.
الدعاء بطلب الرزق والخير.
الدعاء بطلب النصر على الأعداء.
ويُستحب أن يرفع المسلم يديه عند الدعاء، وأن يدعو بصوت خافت حتى لا يؤذي الآخرين.
وهناك بعض الأحاديث النبوية التي تُؤكد على استحباب الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود، منها:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صعد الصفا كبر ثلاثا، ودعا ثلاثا، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم اغفر لي وارحمني، وعافني وارزقني".
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صعد الصفا كبر، ثم رفع يديه وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي وارحمني، وعافني وارزقني، واهدي قلبي، وسد فاقتي، ويسر أمري، واحلل عقدتي، وأجعلني من عبادك الصالحين".
وخلاصة القول، فإن الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود سنة مؤكدة، ويستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية، وأن يرفع يديه عند الدعاء.
تعليقات
إرسال تعليق