ما هو الذي يجعل بشره الطفل ابيض أثناء الحمل؟
يُغطى جلد الطفل أثناء الحمل بطبقة من الزهم، وهي مادة دهنية تنتجها الغدد الدهنية في الجلد. يحمي الزهم الجلد من الجفاف ويساعد على منع فقدان الماء. كما أنه يعطي الجلد لونًا أبيض أو ورديًا.
بحلول نهاية الحمل، تبدأ الخلايا الصباغية في الجلد في إنتاج الميلانين، وهو الصباغ الذي يعطي الجلد لونه. تنتج الخلايا الصباغية المزيد من الميلانين في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، مثل الوجه واليدين والقدمين. هذا هو السبب في أن الأطفال حديثي الولادة غالبًا ما يكونون فاتحي البشرة في المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس.
مع تقدم الطفل في العمر، تستمر الخلايا الصباغية في إنتاج المزيد من الميلانين. هذا هو السبب في أن لون بشرة الطفل يميل إلى أن يصبح أغمق مع تقدمه في العمر.
فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على لون بشرة الطفل أثناء الحمل:
التركيب الجيني: يلعب الجينات دورًا مهمًا في تحديد لون بشرة الطفل. إذا كان كلا الوالدين من ذوي البشرة الفاتحة، فمن المرجح أن يكون الطفل فاتحًا أيضًا.
مستوى التعرض لأشعة الشمس: يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج الميلانين. هذا هو السبب في أن الأطفال الذين يولدون في المناطق الاستوائية غالبًا ما يكونون أغمق من الأطفال الذين يولدون في المناطق المعتدلة.
الحالة الصحية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية، مثل فقر الدم المنجلي، على لون بشرة الطفل.
من المهم ملاحظة أن لون بشرة الطفل قد يتغير مع تقدمه في العمر. يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس والهرمونات والعوامل الأخرى إلى تغيير لون بشرة الطفل.
تعليقات
إرسال تعليق