ماذا قال الغزالي عن علم الكلام؟
قال الإمام الغزالي عن علم الكلام في كتابه "المنقذ من الضلال":
"علم الكلام هو علم يبحث عن أصول الدين، ويقصد به إثبات العقائد الدينية بالأدلة العقلية، ودفع الشبهات عنها."
وقد اختلف الغزالي في موقفه من علم الكلام، ففي بداية حياته كان من أشد المدافعين عن علم الكلام، وألف فيه العديد من الكتب، منها "الرسالة المستصفية" و"المقصد الأسنى". ولكن بعد ذلك تراجع عن علم الكلام، ورأى أنه علم ضار، وأنه يؤدي إلى التشكيك في العقائد الإسلامية. وألف في ذلك كتاب "المنقذ من الضلال".
وفيما يلي بعض آراء الغزالي في علم الكلام:
أنه علم ضروري للدفاع عن العقيدة الإسلامية من الشبهات والاعتراضات.
أنه علم ضار، لأنه يؤدي إلى التشكيك في العقائد الإسلامية.
أنه علم مفيد، إذا استخدم في المكان المناسب وبالطريقة الصحيحة.
وعلى الرغم من اختلاف الغزالي في موقفه من علم الكلام، إلا أنه يُعد من أهم علماء علم الكلام في التاريخ الإسلامي. وقد ساهمت آراؤه في تطوير هذا العلم وإثراءه.
تعليقات
إرسال تعليق