ما حكم الدين في علم الفلك؟
يُعتبر علم الفلك من العلوم الشرعية، حيث أنه يبحث في الكون ومكوناته، وهو من العلوم التي تُعنى بدراسة آيات الله في خلقه.
وقد أشاد الدين الإسلامي بعلم الفلك، وحث المسلمين على تعلمه وممارسته. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من علم علماً فعمل به أو علمه غيره فقد أنار الله قلبه بنور الإيمان".
ولقد ساهم المسلمون في تطوير علم الفلك منذ العصور القديمة، وقد برز العديد من العلماء المسلمين في هذا المجال، مثل ابن الهيثم وأبو الريحان البيروني وابن رشد.
وفيما يلي بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على تعلم علم الفلك:
قال الله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) (آل عمران: 190).
قال الله تعالى: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) (الرحمن: 7-9).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
وبناءً على هذه الآيات والأحاديث، فإن حكم الدين في علم الفلك هو أنه علم شرعي مبارك، وينبغي على المسلمين تعلمه وممارسته.
تعليقات
إرسال تعليق