كيف عرف ابن خلدون علم الكلام؟
عرف ابن خلدون علم الكلام بأنه "علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب السلف وأهل السنة".
ويرى ابن خلدون أن علم الكلام ضروري للدفاع عن العقيدة الإسلامية من الشبهات والاعتراضات، ولكنه يرى أيضًا أن هذا العلم قد أدى إلى التشكيك في العقيدة الإسلامية، وذلك بسبب كثرة الخلافات بين المتكلمين، وعدم وجود اتفاق بينهم على قواعد ومبادئ ثابتة.
ويرى ابن خلدون أن علم الكلام يجب أن يُدرس على أساس من القواعد والمبادئ العلمية، وأن يُستخدم في الدفاع عن العقيدة الإسلامية، وليس في التشكيك فيها.
وقد ساهم ابن خلدون في تطوير علم الكلام من خلال نقده للخلافات بين المتكلمين، ووضعه لقواعد ومبادئ عامة لهذا العلم.
وفيما يلي بعض آراء ابن خلدون في علم الكلام:
أنه علم ضروري للدفاع عن العقيدة الإسلامية.
أنه علم ضار، لأنه يؤدي إلى التشكيك في العقيدة الإسلامية.
أنه علم مفيد، إذا استخدم في المكان المناسب وبالطريقة الصحيحة.
وعلى الرغم من اختلاف آراء ابن خلدون في علم الكلام، إلا أنه يُعد من أهم علماء علم الكلام في التاريخ الإسلامي. وقد ساهمت آراؤه في تطوير هذا العلم وإثراءه.
تعليقات
إرسال تعليق