اعلان

ما حكم علم الفلك في الاسلام؟

ما حكم علم الفلك في الاسلام؟


حكم علم الفلك في الإسلام هو أن علم الفلك الحسابي الذي يُستخدم لتحديد الجهات والقبلة وأوقات الصلاة ومعرفة أسماء الكواكب هو علم مشروع ولا حرج فيه. أما علم التنجيم الذي يُستخدم للتنبؤ بالمستقبل فهو علم محرم في الإسلام.


دليل جواز علم الفلك:


القرآن الكريم: قال الله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" (الأنعام: 97).

السنة النبوية: روى أبو داود عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد".

دليل تحريم علم التنجيم:


القرآن الكريم: قال الله تعالى: "وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا" (الأنعام: 100).

السنة النبوية: روى أبو داود عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين يوماً".

الفرق بين علم الفلك وعلم التنجيم:


يختلف علم الفلك عن علم التنجيم في عدة أمور، منها:


الهدف: يهدف علم الفلك إلى دراسة الكون وفهم قوانينه، أما علم التنجيم فيهدف إلى التنبؤ بالمستقبل.

الأساس: يعتمد علم الفلك على القوانين العلمية، أما علم التنجيم فيعتمد على الخرافات والأساطير.

الحكم الشرعي: علم الفلك علم مشروع، أما علم التنجيم علم محرم.

وبناءً على ما سبق، فإن علم الفلك الحسابي الذي يُستخدم لتحديد الجهات والقبلة وأوقات الصلاة ومعرفة أسماء الكواكب هو علم مشروع ولا حرج فيه، أما علم التنجيم الذي يُستخدم للتنبؤ بالمستقبل فهو علم محرم في الإسلام.


مقالات ذات صلة

تعليقات