هل تقبل صلاة من يقرأ الابراج؟
حسب الشريعة الإسلامية، لا تقبل صلاة من يقرأ الأبراج، وذلك لأن قراءة الأبراج من الأمور المحرمة في الإسلام. فقد ورد في حديث صحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين يوماً".
ويُفهم من هذا الحديث أن قراءة الأبراج هي نوع من الكهانة، والكهانة من الأمور المحرمة في الإسلام، وهي من أعمال الجاهلية. فقد قال الله تعالى: "وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا".
وبناءً على ذلك، فإن من يقرأ الأبراج فقد وقع في أمر محرم، وبالتالي فإن صلاته لا تقبل، حتى يتوب إلى الله تعالى ويترك قراءة الأبراج.
وهناك بعض العلماء الذين يرون أن قراءة الأبراج لا تمنع قبول الصلاة، وذلك إذا كانت قراءة الأبراج من باب التسلية أو الفضول، ولم يصدق بها القارئ. ولكن هذا الرأي هو الأقل شيوعًا، وغالبية العلماء يرون أن قراءة الأبراج حرام بكل الأحوال.
وإذا كان الشخص يقرأ الأبراج ولا يصدق بها، ولكنه يفعل ذلك من باب التسلية أو الفضول، فإن عليه أن يتوب إلى الله تعالى ويترك قراءة الأبراج، حتى لا يتعرض لعقوبة الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق