اعلان

من اخترع عجلة الحياة؟

من اخترع عجلة الحياة؟



يرجع الفضل في الفكرة وراء عجلة الحياة إلى رائد التحسين الذاتي بول ماير الذي أسس معهد النجاح في عام 1960. وقد نشر ماير كتابًا في عام 1968 بعنوان "كيف تصنع حياتك تدور" والذي تضمن وصفًا لعجلة الحياة.


تتكون عجلة الحياة من ثماني أجزاء تمثل جوانب مختلفة من الحياة، مثل الصحة، والعلاقات، والعمل، والمالية، والنمو الشخصي، والأسرة، والترفيه، والروحانية. يقوم المستخدم بتقييم كل جانب من جوانب حياته على مقياس من 1 إلى 10، حيث يمثل 1 أقل رضا و 10 أكبر رضا. يمكن استخدام عجلة الحياة لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ووضع أهداف لتحقيق التوازن في جميع جوانب الحياة.


منذ نشر كتاب ماير، تم استخدام عجلة الحياة على نطاق واسع في التطوير الشخصي والتدريب. وقد تم تعديلها وإعادة صياغتها بطرق مختلفة، ولكن الفكرة الأساسية تظل كما هي.


فيما يلي بعض التفسيرات الحديثة لعجلة الحياة:


عجلة الحياة التوازنية هي نسخة تقليدية من عجلة الحياة تحتوي على ثمانية أجزاء.

عجلة الحياة القابلة للتخصيص هي نسخة يمكن للمستخدمين تخصيصها لتناسب احتياجاتهم الفردية. على سبيل المثال، قد يرغب شخص ما في إضافة قسم إضافي للصحة العقلية أو التطوع.

عجلة الحياة الرقمية هي نسخة يمكن استخدامها عبر الإنترنت أو على الهاتف الذكي.

عجلة الحياة هي أداة مفيدة للمساعدة في التقييم الذاتي وتحديد الأهداف. يمكن أن تساعد المستخدمين على فهم أفضل لمجالات حياتهم التي تحتاج إلى تحسين، ووضع خطط لتحقيق التوازن في جميع جوانب حياتهم.


مقالات ذات صلة

تعليقات