اعلان

ما تفسير اسم الله الكبير؟

ما تفسير اسم الله الكبير؟



اسم الله الكبير هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، وهو اسمٌ جامعٌ لصفات الله العظيمة، فهو اسمٌ يجمع بين صفات الكمال والجمال والعظمة والكبرياء.


ومعنى اسم الله الكبير: هو الذي لا نظير له ولا مثيل له، وهو الذي كل شيء عنده صغير، وهو الذي له السلطان والقدرة على كل شيء.


وذكر اسم الله الكبير في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها:


قوله تعالى: {وَهُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الروم: 27].

قوله تعالى: {وَهُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [التوبة: 23].

قوله تعالى: {وَهُوَ الْكَبِيرُ الْعَلِيمُ} [الحج: 27].

والتفسيرات التي ذكرها علماء التفسير لمعنى اسم الله الكبير هي:


الكبير في ذاته: أي أنه ليس له نظير ولا مثيل، فهو خالق كل شيء، وما سواه مخلوق.

الكبير في صفاته: أي أنه منزه عن كل نقص، ولا يناله العجز أو النقص.

الكبير في سلطانه: أي أنه له السلطان والقدرة على كل شيء، فلا يستطيع أحد أن ينازعه في سلطانه.

وأما الدعاء باسم الله الكبير، فهو من أعظم الأدعية، لما فيه من إقرار بعظم الله وجبروته، وهو من الدعوات التي تفتح أبواب السماء، وتستجيبها الملائكة.


وذكر أهل العلم أن دعاء الله باسمه الكبير يحقق للعبد عدة فوائد، منها:


الرفعة في الدنيا والآخرة: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، لا إله إلا الله، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، ولله الحمد، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر".

تحطيم كبرياء الشيطان: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا قال أحدكم: الله أكبر، فإن الشيطان ينخسف تحت قدميه، ويقول: يا ويلي، قيل: الله أكبر، فما قيل الله أكبر، ولا الحمد لله، ولا سبحان الله، إلا نقصت عزة الشيطان".

النصر على الأعداء: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا سمعتم صوتًا في الليل، فقولوا: الله أكبر، فإنها تهدم حصون الشيطان".

ولذلك، فإن دعاء الله باسمه الكبير من أعظم الأذكار التي ينبغي على المسلم أن يكثر منها، فهو من أحب الأدعية إلى الله، وهو من الأدعية التي تفتح أبواب السماء، وتستجيبها الملائكة.


مقالات ذات صلة

تعليقات