ماذا قال رسول الله عن الاب؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الأب وعظم حقه العديد من الأحاديث، منها:
"الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو ضيِّعْ" (رواه الترمذي وصححه الألباني).
"رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة" (رواه مسلم).
"لا يدخل الجنة من قطع رحمه" (رواه البخاري ومسلم).
"من أبر والديه دخل الجنة" (رواه الترمذي وصححه الألباني).
"من أهان والديه لم يقبل الله منه صلاة" (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه).
هذه الأحاديث تبين لنا أن حق الأب على الابن عظيم، وأن بر الأب من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، وأمر بالطاعة لهما، حتى لو كانا كافرين، فقال: "لا ينبغى للولد أن يطيع والديه في معصية الله، ولكن يتقي الله ويحسن إليهما" (رواه الترمذي وصححه الألباني).
ولقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر والديه حتى في أصعب الظروف، فعندما أراد الهجرة إلى المدينة المنورة، ترك أبويه في مكة، وكانا مشركين، ولكنه كان يرسل إليهما الطعام والشراب، ويسأل عنهما، ويطمئن عليهما.
وهكذا، فإن بر الوالدين هو من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو سبب لدخول الجنة.
تعليقات
إرسال تعليق